الاثنين، 14 مايو 2012

و آآآآخ على مجدٍ تلاشى !


صلينا سويا في المسجد
وجلسنا قليلا نتذگر


ووضعنا الشاي علي الموقد
ذكرني بعز لا أذكر

بأنا كنا أبطالا
وفتحنا اليابس والأخضر
وعبرنا بحورا وجبالا
بجيوش ابدا لا تقهر

لكني أبدا لا أذكر

بل أذكر أما قد تحبل
وتضع الطفل ولا يكبر
ويموت الحلم بعينيه
ويصبح شيئا لا يذگر

وابا قد مات شهيدا
في عقر البيت ولم يقبر
وشيوخا قد صلبت غدرا
ودماءا سالت كالأنهر
بل أذكر أرضا قد بيعت بغصن الزيتون
الأخضر

في القدس عروبة قد ماتت
ستون سنين قد مروا وثلاث عجاف لم ننصر

قد فار الشاي علي الموقد والدم في جسده لم ينفر

انه عربي .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق